كلمات الصقر

 . كلمات....  فى ظلمة الليل أقبلت  كالشمس أشرقت تداعب عيناى وقسوتها كادت تحرق أوصالى بشعاعاً يشق ظلام الليل  قولت لها متيم ُ أنا بالعشق وهواكِ مدينتى والشوق يزداد بإكثار ولكن أحذرى فأنا صلباً وطالما تحكمت بمشاعرى وأغلقت نوافذ الهوى والإبحار وفؤادى غلافه صخراً لاتدركه العقول وتحيد الشمس عنه بإصرا ر هيهات لشمسك فهى ناعمة مثل البريق الذى لايخطف الإبصار . وأنا مثل الخيال كشبحاً فى ليل لا تدركه الأبصار أنساب مثل الهوى بين القلوب فأشعل بالأفئدة النار فعشقى متجبراً لايرحم الشوق لاتخمده النارما تكون الجليد بخاطرى  إلا من غياب الشمس ربما ضلت الطريق وتحتاج لدعم الإبصار كفاك عندا وأرضحى فلست أنا شهيد الشمس فانا الحر الذى لاتدركه الأبصار كطيفا فى حلم أراكى قد حل بكى الغروب وأستنفذت منك الأفكار.  متمردة أنتى لكنى بكى سيد الأسرارفلا تبارى من هو قائدا فى الحب ويمتلك زمام الأسرار مالى أرى أوصالك سيدتى تمزقت على شاطىء المغوار فأنا كخيالاً فى علماً كصحوا فى نوماً  لايعرفنى أحد ولايملكنى سواى قلبى الذى لايستطع أحدا القرب منه أويقترب بجانب الأسوار لكنى مازلت أرتجى قلباً أعلمه كيف الهوى ورقة الأوصال وكيف ع

(همسة عاشق 6 )  تعلمت العشق من رقة همساتك وهيامك فعشقت تعلمت الأمان من عينيك فاطمئن قلبي وأسلمت. تعلمت البراءة من حنين روحك فلك رَق القلب وذوبت. تعلمت الحب من إحساسك وإيمانك وشعورك  وصدق قلبك فأحببت.  وعلمت أن كل الحياة في وجودك فمنك اقتربت.  وعلمت أن الاعتراف بالحب ضعفًا ولكنني اعترفت . وعلمت أن الوجود هواك وبدونك حتما أنا مت . وعلمت أن للحب جنونا فا بك وحدك حبيبي جننت.  وعلمت أن للهواء قانون فرضيت بك وحكمت. وعلمت انك تسري بأوردتي وتملك فؤادي فايقنت  وعلمت أن قلبك هو داري فأسكنت  

 اليوم  كان إعتراف الروح للفؤاد   أن هى من تهوها الروح  وهى من تسكن القلب هى المحفور تفاصيل عشقها  داخل جدران  القلب  هى من يسري نبض عشقها  فى شرايين الفؤاد هى من أعرفها ولا أعرفها   هى من ثقبت صدرى  كى أتنفس عبير صمتها  وخجل روحها وحياء خطوتها  هى من ناجيت الله فى ظلام الليل    أن ين ير قلبي وروحي بوجودها هى من جعلتنى أبوح وأعترف   وأعترف أنى أصبحت رهين عشقها  وسأظل أعترف أنها لم تراها عينى ولكن نبض قلبي باسمها اليوم أعترف أنى أسكنت روحي بجانب  دربها وأسلمت مشاعري لنبع وجودها  اليوم أعترف أن هى  اليوم والأمس وغداً      هي من أعترف فؤادى من أجلها  اليوم أعترف......  

  أرحل أ يها الحزن كفاك أن تتجسد فى  روحـــــــــــــــى  إتركنى كى أتعلم معنى حقيقى  للإبتســـــــــــام  مررت بين عروقى ودمى وشريانى  أدمنتنـــــــــــى  لا أعلم معنى للإمتلاك ولكنك  إمتلكتنـــــــــــــــــى سلبت منى الحياه سرقت منى  مشــــــــ ـــــاعرى  تمنيت ان أنساك وعشت أانت  بداخلـــــــــى إلى متى تتخذنى رفيق  عالمـــــــــــــــــــــــــــــــك  حاولت مرارا الفرار منك ولكنى اهرب  منك إليــــــــــــك  كفاك حبا وإخلاصا هجرت كل القلوب  وأرويتنــــــــــى  بنيت لك القصور والانفاق  بداخلـــــــــــــــــــــــــــى وبنيت لى جسور من الإحــــــزان  وأرهقتنــــــــــــى  حين اتجاهلك سرعان ما تأتى بدموعاً  كا الإعصــــــار  فتغرقنى بحار الحزن فأموت وانا على  قيد الحيــــــــــــاه كفـــــــــــــــــــــــاك   ياحــــــــــــــــــــــــــــــــــــزن 

هُنا أجلس كَبقايا حُلم بعثرته الرياحَ أقول أنى كغصناً تَجتاحُ روحىِ أعاصيرَ النسيان ،،،،، َ  أهرب منك إليك بحروف أخرى لا تعرفها حروف الهجاء أعيد بناء حطاماً خلفته أنتَ بين أورقتى ِ ،،،، بندم ً يذُكرك و يعيد على أذنى همساتً عنك و عن ليال الوفاء ،،،، تضعنى على دروب الحريق و القلب يشتعل لتصرخ أنفاسك بكل لحظه وكيف منى وأنت بالقلب تسكن ،،،، و تصرعنى همهمات وإشتياق وجراح الروح ترتجى الليل أن يطولا ،،،،، فكيف منك إليك والدمع بين النبض كدقات الساعات ،،،، ‘‘‘

 لماذا...  تنظر دائما إلي الظاهر وتترك المضمون   لما لم تدخل داخلي وتنظر في أعماقي لتعرف كيف أكون.؟  لما تلومني دائما وتريد أن تكون أنت في المضمون .؟   لما لم تنظر لكم طعنة تلقيت كم من وجع تحملت بجنون ...؟   ألم تنظر إلي دموعي التي لم تتوقف حتي الأن..؟  أهي كذب أم صراخ قلب مسجون ..؟  ألم تنظر لحالي المهلهل كثيابي...؟  وتركت روحي تذبح بخنجر مسنون.؟     ألم يأتيك وجعي ورائحة دمي حيث تكون ...؟           ألم تعلم أنك تسكن أجفاني وتناديك أنفاسي..؟ وقلبي يئن في صمت وسكون ..؟   أم هان عليك فراقي وأخترت نهايتي..؟ سأظل صامتا وألملم أوجاعي حتي أرحل  في سكون... ؟ ربما تكون همهمات عاشق جريح يدمي فؤاده فى سكون...؟ .؟

غَابت فَهىَ كَالشمسُ عندمَا تُدركهَا الغيوم ُ ُُوَتوارىِ خلفهاَ ظلاماً كلما تغيَرت فُصولَ  غَابت وفى فراشهَا قُصاصة من الروحِ  أبرَحت ألماً من غدرِ الشوقَ ووجناتِ الحِممَ غابت وتَركت خلفهاَ سرابِ الأحلامَ وهواجسِ الروحِ ِ تُعانق أيامىِ فى صبحاً وفى مساءاً مظلمِ غَابت وأماتنىِ الحنيِن لوصلهاَ وداعبنىِ هَمسِ الظلامَ كىِ أعيشَ فى حماَ غدرهاَ وأحتملِ الألم ُ غَابت ومازال بريقَ عيناهاَ بين جفونىِ يرسمُ بعيناَى دروبِ هوها َمُحملاً بالدمعِ غَابت والروحُ تشتاقَ لهمساتِ وجِدهاَ الزائفُ عندماَ نبتَ من فمِ الكذبِ غَابت روحِى عن الوجودَ ولا أحزانَ الماضىِ تحُيها ولا دواءِ الطبَ يُشفيهَا فقد غلبنىِ السقمَ غَابت بغيِر وداعً سوىَ طريقتهَا المألوفة  إِستهتار و إستهزاءِ يخُفيان حدة الألمِ غَابت وتركتَ عرشهاَ وتخلت عن الملكِ  والسلطانُ وإنهارت من فراقهَا القمم ِغَابت وتركتنىِ لحلمً يُبيدني ويمتصَ عروقي  وألمَ يدُس في نفسيِ شهُب الندمِ غَابت وسرقت من على شفتاياَ الإبتسام وعلمت الحزنَ معنى أن يَعشق الألمِ غابت ما أدمى شراينى لحزناً أملكته أمرى  ومَازال الحزنَ يروينىِ ويبُحر فى شراينىِ غَابت وأخ

أعتذرَ فؤادىِ  عن اللقاء َ فالجرحُ مازال قيد الشفاءَ  إشتاقت إليكَ  روحىِ حيث إلتقيتك سراباً ممزوجاً بطيف الأحلام أسكنت البكاء بين أضلعى ومازلت  أرتجى أنفاسك تلاحق جراحى  فى صمتِ  أرتشف الحزنَ  شراباً مختمرًِ  بطول الإنتظارِ كَسرتنى قسوة الأيام ومازالتَ تعبثَ بأفكارىِ   و مازلتُ أتشبسَ بالجراح  دون قيدً دون لقاء و أنحت من الصبر وروداً  على الجدرانِ  و أتوج على مشاعرى   عرشاً فارغاً يملؤهُ الظلام ِأ فيض عليك بنهراً نسائم تغمرك بعطرى و تنثر  الورد و الريحان.   ومازال فؤادى لا يحتمل ُ اللقاء َ،،

 ( فـى عينيــك  ) فى عينيك سحـراً خطـف منى الـروح  وكلمـاتً بين شفاهك رق قلـبى بين حـروفها  وأدمـعت عيـناى  وورودا علـى  وجنتيك خفـق لـها وجـدى  وأبحـرت بروحـى شريـدا ً بين يـداك   يـا أبتسـامة الفجـر يا رقـة النسمـات  إليـك قلـبى فأحتضنه بين يـداك فأنت أقرب إلـيا منى  والـروح تسكن حين تلامسها نظرة عينـيك  فى عينـيك رأيت طريق العمـر وأشواق الحيـاة  فى عينـيك سحر الحـب ووهج الحيـاة فى عينـيك  بريـق الأمـل وحنين الذكريـات  نبضات قلبك تحملـنى ما بين ضيـاء الروح  حين يملكنـى البكـاء على ماض رحل بدون أن يسكنه نبع وجودك وحنين ضيـاك يا بسمة الروح أين أنـت منى فلقد أدمنـت هـواك .... 

 لحظه حنين...  في ظلمة هذا المساء أقبلت و في كحل عينيها تستيقظ ليلتي و أمامي على الطاولة جلست تفترس صمتي المخبوء بعيدا تطغى على سكوني و وحدتي تكلمني في صمتها الطويل و الشريط يسرد صورا مقطعة بلا لون بلا نسق  غير أنها رائعة تلك اللقطات و أخرى زاهية اللون و النغمات و هي هناك أمامي على الطاولة  تسرق مني مع كل لقطة ابتسامة  ابتسامة خجلى من حكاية الأمل تبكي من أسطورة متقنة السطور على لسان من ألسنة الألم لغة تحفر بوحشية من أجل اليوم تخترق حلمي تبيد داعي النوم لتجلس على الطاولة أمامي تمتص عرقي و دمي و صبري تدس في نفسي شهب الندم لماذا بدأت لماذا أنهيت لماذا رأيت انهيار الأمم تنازلت عن عرشها و تخلت عن الملك و السلطان  و هي هنا أمامي تحدثني كثيرا و آهات العشق .. آه من عشقها ثم تسري نجوى النفس تسامرني أداعب دلالها و أشتهي غرورها لست الوحيد الذي يغارلها غير أنها إذا أقسمت احتمل انكارها و أنا على الطاولة و هي أمامي على الطاولة و قهوتي تجمدت على الطاولة أبتسم خفية عنها و لا أبين ينزل الستار على خشبة تشبهني حين أنهار و أتألم فتسرقني و أسرق ابتسامة لا تكاد تظهر لكنني فعلا أبتسم  إنها ذكريات من الزمن ال

 أيا حزنا أما إكتفيت .....؟ وكيف تناسيت اني منك نبتت مشاعرى ...؟ وكيف كسرت أقلامي وأغلقت دفاتري ...؟ وكيف سال دمعي واغتيلت خواطري ...؟ وكيف تنفست عشقا كان بغادري ....؟ وكيف جئتك بقلبا تردد...؟  وعين توارت ببحر الدموع...؟  أتيتك بشوقي رغم الضياع ...؟ لترحم قلبي ذاك الجريح .....؟ تري  هل تغدو الحياه حياه ...؟ وكيف أعيش بجرح ا عميق ...؟

 يسألونك عن الوجع  ..؛ عن أي وجع يسألون...؟ حين تفقد قواك ويخور جسدك وتتهاوا روحك؟  ويملكها الوجع إشتعال ويقتلك اللوم فتصير حطام؟    فمابال تلك العينين تذرف دمعا موجعا؟  حين يكون من الروح البكاء؟ حين يشق الوجع من روحك  طريق؟  حين ينهار كيانك كالبيت المهدوم؟  حين تتناثر مشاعرك كقصاصه ثوب محروق.؟  وحين  تبذل أغصان فؤادك  وتجف دماءك من غدر المحبوب.؟كيف يكون  لهذا الوجع أحتمال ...؟ عن أي وجع يتحدثون ...؟