المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠٢٣

لماذا...

صورة
 لماذا...  تنظر دائما إلي الظاهر وتترك المضمون   لما لم تدخل داخلي وتنظر في أعماقي لتعرف كيف أكون.؟  لما تلومني دائما وتريد أن تكون أنت في المضمون .؟   لما لم تنظر لكم طعنة تلقيت كم من وجع تحملت بجنون ...؟   ألم تنظر إلي دموعي التي لم تتوقف حتي الأن..؟  أهي كذب أم صراخ قلب مسجون ..؟  ألم تنظر لحالي المهلهل كثيابي...؟  وتركت روحي تذبح بخنجر مسنون.؟     ألم يأتيك وجعي ورائحة دمي حيث تكون ...؟           ألم تعلم أنك تسكن أجفاني وتناديك أنفاسي..؟ وقلبي يئن في صمت وسكون ..؟   أم هان عليك فراقي وأخترت نهايتي..؟ سأظل صامتا وألملم أوجاعي حتي أرحل  في سكون... ؟ ربما تكون همهمات عاشق جريح يدمي فؤاده فى سكون...؟ .؟

( غـــــــــــــــــابت )

صورة
غَابت فَهىَ كَالشمسُ عندمَا تُدركهَا الغيوم ُ ُُوَتوارىِ خلفهاَ ظلاماً كلما تغيَرت فُصولَ  غَابت وفى فراشهَا قُصاصة من الروحِ  أبرَحت ألماً من غدرِ الشوقَ ووجناتِ الحِممَ غابت وتَركت خلفهاَ سرابِ الأحلامَ وهواجسِ الروحِ ِ تُعانق أيامىِ فى صبحاً وفى مساءاً مظلمِ غَابت وأماتنىِ الحنيِن لوصلهاَ وداعبنىِ هَمسِ الظلامَ كىِ أعيشَ فى حماَ غدرهاَ وأحتملِ الألم ُ غَابت ومازال بريقَ عيناهاَ بين جفونىِ يرسمُ بعيناَى دروبِ هوها َمُحملاً بالدمعِ غَابت والروحُ تشتاقَ لهمساتِ وجِدهاَ الزائفُ عندماَ نبتَ من فمِ الكذبِ غَابت روحِى عن الوجودَ ولا أحزانَ الماضىِ تحُيها ولا دواءِ الطبَ يُشفيهَا فقد غلبنىِ السقمَ غَابت بغيِر وداعً سوىَ طريقتهَا المألوفة  إِستهتار و إستهزاءِ يخُفيان حدة الألمِ غَابت وتركتَ عرشهاَ وتخلت عن الملكِ  والسلطانُ وإنهارت من فراقهَا القمم ِغَابت وتركتنىِ لحلمً يُبيدني ويمتصَ عروقي  وألمَ يدُس في نفسيِ شهُب الندمِ غَابت وسرقت من على شفتاياَ الإبتسام وعلمت الحزنَ معنى أن يَعشق الألمِ غابت ما أدمى شراينى لحزناً أملكته أمرى  ومَازال الحزنَ يروينىِ ويبُحر فى شراينىِ غَابت وأخ
صورة
أعتذرَ فؤادىِ  عن اللقاء َ فالجرحُ مازال قيد الشفاءَ  إشتاقت إليكَ  روحىِ حيث إلتقيتك سراباً ممزوجاً بطيف الأحلام أسكنت البكاء بين أضلعى ومازلت  أرتجى أنفاسك تلاحق جراحى  فى صمتِ  أرتشف الحزنَ  شراباً مختمرًِ  بطول الإنتظارِ كَسرتنى قسوة الأيام ومازالتَ تعبثَ بأفكارىِ   و مازلتُ أتشبسَ بالجراح  دون قيدً دون لقاء و أنحت من الصبر وروداً  على الجدرانِ  و أتوج على مشاعرى   عرشاً فارغاً يملؤهُ الظلام ِأ فيض عليك بنهراً نسائم تغمرك بعطرى و تنثر  الورد و الريحان.   ومازال فؤادى لا يحتمل ُ اللقاء َ،،

(فى عينيك)

صورة
 ( فـى عينيــك  ) فى عينيك سحـراً خطـف منى الـروح  وكلمـاتً بين شفاهك رق قلـبى بين حـروفها  وأدمـعت عيـناى  وورودا علـى  وجنتيك خفـق لـها وجـدى  وأبحـرت بروحـى شريـدا ً بين يـداك   يـا أبتسـامة الفجـر يا رقـة النسمـات  إليـك قلـبى فأحتضنه بين يـداك فأنت أقرب إلـيا منى  والـروح تسكن حين تلامسها نظرة عينـيك  فى عينـيك رأيت طريق العمـر وأشواق الحيـاة  فى عينـيك سحر الحـب ووهج الحيـاة فى عينـيك  بريـق الأمـل وحنين الذكريـات  نبضات قلبك تحملـنى ما بين ضيـاء الروح  حين يملكنـى البكـاء على ماض رحل بدون أن يسكنه نبع وجودك وحنين ضيـاك يا بسمة الروح أين أنـت منى فلقد أدمنـت هـواك .... 

لحظة حنين...

صورة
 لحظه حنين...  في ظلمة هذا المساء أقبلت و في كحل عينيها تستيقظ ليلتي و أمامي على الطاولة جلست تفترس صمتي المخبوء بعيدا تطغى على سكوني و وحدتي تكلمني في صمتها الطويل و الشريط يسرد صورا مقطعة بلا لون بلا نسق  غير أنها رائعة تلك اللقطات و أخرى زاهية اللون و النغمات و هي هناك أمامي على الطاولة  تسرق مني مع كل لقطة ابتسامة  ابتسامة خجلى من حكاية الأمل تبكي من أسطورة متقنة السطور على لسان من ألسنة الألم لغة تحفر بوحشية من أجل اليوم تخترق حلمي تبيد داعي النوم لتجلس على الطاولة أمامي تمتص عرقي و دمي و صبري تدس في نفسي شهب الندم لماذا بدأت لماذا أنهيت لماذا رأيت انهيار الأمم تنازلت عن عرشها و تخلت عن الملك و السلطان  و هي هنا أمامي تحدثني كثيرا و آهات العشق .. آه من عشقها ثم تسري نجوى النفس تسامرني أداعب دلالها و أشتهي غرورها لست الوحيد الذي يغارلها غير أنها إذا أقسمت احتمل انكارها و أنا على الطاولة و هي أمامي على الطاولة و قهوتي تجمدت على الطاولة أبتسم خفية عنها و لا أبين ينزل الستار على خشبة تشبهني حين أنهار و أتألم فتسرقني و أسرق ابتسامة لا تكاد تظهر لكنني فعلا أبتسم  إنها ذكريات من الزمن ال